يعد سد الموصل من منشأت الري المهمة والأستراتيجة ضمن منظومة الري العراقية ، أنشأ السد على يد شركات إيطالية وألمانية وخلال فترة أنشاءه ظهرت مشكلة جيولوجية تمثلت بوجود مادة (الجيبسوم ) . وعلى ضوء ذلك قرر المصمم الأستشاري تنفيذ أعمال التحشية لمعالجة ذوبان الطبقات الجبسية حيث بدأت أعمال التحشية منذ البدء بتنفيذ المشروع من قبل شركات اجنبية متخصصة وأستمرت حتى عام 1990
وبعد هذا التاريخ باشرت الملاكات العراقية وحتى الان بتنفيذ أعمال التحشية وبأيادي عراقية وبأستخدام التقنيات الحديثة من خلال الأستفادة من الخبرات الايطالية التي تدربت على يدها الملاكات العراقية العاملة في مشروع سد الموصل
وفي الفترة القليلة الماضية أدخلت أجهزة ومعدات حديثة وكان لها مردود إيجابي على تحسين كفاءة ستارة التحشية وسلامة السد
وسد الموصل بوضع آمن وجيد وجاهز لأستقبال وحزن اي موجة فيضانية في حال ورودها وتأمين الخزين المائي الاستراتيجي للعراق وللأغراض المختلفة ، ولا توجد مؤشرات سلبية حول وضع السد