ترأس السيد وزير الموارد المائية المهندس مهدي رشيد الحمداني أجتماعاً لمناقشة الواقع الأروائي في مناطق جنوب بابل.
وقال السيد الوزير إن البلاد تمر هذا العام بشحة مائية ونحتاج إلى تكاتف الجهود لمواجهة قلة الساقط المطري والغطاء الثلجي مضيفاً أن هذه الظروف دفعت الوزارة للعمل ليلاً ونهاراً لتأمين الحصص المائية للأراضي الزراعية ومحطات الأسالة والأستخدامات الأخرى وقد تمكنت الوزارة من تأمين الحصص المائية للموسم الصيفي الحالي والموسم الشتوي المقبل من خلال الأدارة الحكيمة وخطط الوزارة العلمية من خلال الأستفادة من الخزين الستراتيجي للسدود والخزانات، مؤكدا أن الوزارة ماضية بأعادة تقييم الوضع المائي وفقا للمؤشرات الحالية وحسب الدراسة الستراتيجية لموارد المياه والتربة والمعدة لغاية عام ٢٠٣٥.
داعيا للتعاون مع الوزارة في حملتها لإزالة التجاوزات بمختلف أنواعها لتأمين إيصال المياه الى ذنائب الأنهر والجداول والالتزام بنظام المراشنة لتأمين وصول المياه للذنائب.
ووجه الحمداني بتشكيل لجنة فنية مشتركة للأطلاع على المشاكل والمعوقات ووضع الحلول السريعة والناجعة لها.
هذا وحضر الأجتماع النائب الأول لمحافظ بابل والمستشار الفني للوزارة والمديرين العامين لدائرة التخطيط والمتابعة والهيأة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل والهيأة العامة لصيانة مشاريع الري والبزل ومدير الموارد المائية في محافظة بابل إضافة إلى قائم مقام ومدراء بعض النواحي وعدد من وجهاء ووشيوخ مناطق جنوب بابل.